توقع تقرير جديد من شركة أمن المعلومات أكرونيس (Acronis) أن تكون خروقات البيانات أكثر تكلفة خلال العام المقبل. واستنادًا إلى البيانات التي جُمعت من أكثر من 750,000 نقطة نهاية فريدة (وهي كل جهاز متصل بشبكة حاسوبية) وموزعة في جميع أنحاء العالم، ادعى تقرير الشركة أنه من المتوقع أن يصل متوسط تكلفة خروقات البيانات إلى 5 ملايين دولار بحلول العام المقبل. ويتوقع الباحثون أيضًا أن يزداد عدد الانتهاكات على نحو ملحوظ، وقالوا إن التهديدات من رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة والاحتيالية ارتفعت بنسبة 60 في المئة على أساس سنوي. وارتفعت هجمات الهندسة الاجتماعية في الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الحالي أيضًا، وهي تمثل الآن ما يقرب من 3 في المئة من جميع الهجمات. وكانت كلمات المرور المسربة أو المسروقة وبيانات الاعتماد الأخرى هي المشغل لما يقرب من نصف إجمالي حوادث الأمن السيبراني المُبلغ عنها في النصف الأول من عام 2022. وقال نائب رئيس (Acronis) لأبحاث الحماية الإلكترونية، كانديد فوست: “لقد أثبتت الأشهر القليلة الماضية أنها معقدة على نحو لم يسبق له مثيل، وذلك مع ظهور تهديدات جديدة باستمرار، وإصرار جهات الته
أثّرت هجمات برامج انتزاع الفدية الضارة خلال عام 2022 في أكثر من 200 مؤسسة كبرى في القطاع العام الأمريكي، وذلك في المجالات الحكومية، والتعليمية، والرعاية الصحية. وتُظهر البيانات التي جُمعت من التقارير المتاحة للعامة، وبيانات الإفصاح، والتسريبات المنشورة على شبكة الإنترنت المظلمة، وتحليلات الطرف الثالث، أن القراصنة تمكنوا من سرقوا البيانات في نحو نصف هجمات برامج الفدية هذه. واستنادًا إلى البيانات المتاحة، أصابت هجمات برامج الفدية في الولايات المتحدة 105 مقاطعات، و44 جامعة وكلية، و45 منطقة تعليمية، و24 مقدم رعاية صحية. وجمعت شركة (Emsisoft) للأمن السيبراني هذه الإحصاءات التي تؤكد أنه ليس كل الضحايا – بدرجة أقل في القطاع العام وبدرجة أعلى في القطاع الخاص – يكشفون عن مثل هذه الحوادث، وبعضهم ربما فات الباحثين إحصاؤهم. لا صورة واضحة لهجمات برامج الفدية ولهذا، يُعتقد أنه من المُستحسن التحفظ على الأرقام الواردة في تقرير نهاية العام عن حالة برامج الفدية في الولايات المتحدة، حيث لا يمكن استخدامها لتشكيل رؤى واضحة دقيقة. ومع ذلك، من المرجح أن يُكشف عن الحوادث التي تؤثر في القطاع العام، مما يسمح بم
أشار تقرير “مؤشر الأداء الرقمي في الخليج العربي 2022” إلى تقدم ملحوظ حقَّقته دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التحول الرقمي، الذي انعكس على أدائها المتميز في خمس مؤشرات عالمية كُبرى. وأصدرت “أورينت بلانيت للأبحاث”، الوحدة المستقلة التابعة لـ “مجموعة أورينت بلانيت”، هذا التقرير بالتعاون مع الباحث المستقل عبد القادر الكاملي، خبير تقنية المعلومات والاتصالات. واحتلَّت دولة الإمارات العربية المتحدة مركز الصدارة في “مؤشر الأداء الرقمي في الخليج العربي 2022″، مُحقِّقةً نموًا كبيرًا بلغ متوسطه 66.22 في المئة، وتلتها المملكة العربية السعودية بمتوسط 59.26 في المئة، ومن ثم قطر بمتوسط 57.63 في المئة، فيما حققت كل من عُمان والبحرين والكويت متوسِّطاتٍ بلغت 54.02 في المئة، و53.43 في المئة، و51.36 في المئة، على التوالي. وسلَّط التقرير الضوء على ارتفاع نسب إنفاق دول المجلس على الحلول التقنية الحديثة، في إطار سعيها لبناء اقتصادات قائمة على الابتكارات الرقمية، حيث أشارت إحصاءات صدرت حديثًا إلى أنَّه من المتوقَّع أن يصل إنفاق دولة الإمارات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات إلى 23 مليار دولار، مقابل 9 ملي
تشير الأبحاث إلى أن الذكاء الاصطناعي قادر على تفسير الصور الطبية باستخدام خوارزمية التعلم العميق، حيث وجدت دراسة أن الذكاء الاصطناعي على قدم المساواة مع الخبراء البشريين عندما يتعلق الأمر بإجراء تشخيصات طبية بناءً على الصور. وتسببت إمكانات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية في إثارة التفاؤل، حيث قال المدافعون عنها: إنها تخفف من الضغط على الموارد، وتتيح وقتًا لتفاعلات الطبيب مع المريض، وتساعد في تطوير العلاجات المخصصة. ومع ذلك، فقد حذر الخبراء من أن النتائج الأخيرة تستند إلى عدد صغير من الدراسات، حيث أن المجال مليء بأبحاث ذات جودة رديئة. ويعد أحد التطبيقات المزدهرة هو استخدام الذكاء الاصطناعي في تفسير الصور الطبية بالاعتماد على التعلم العميق، وهو شكل متطور من تعلم الآلة يتم فيه إدخال سلسلة من الصور ذات التصنيفات في خوارزميات تلتقط الميزات داخلها وتتعلم كيفية تصنيف الصور المشابهة. وأظهر هذا النهج نتائجًا واعدة في تشخيص الأمراض من السرطانات إلى أمراض العيون، لكن هناك أسئلة حول كيفية قياس أنظمة التعلم العميقة هذه ومقارنتها بالمهارات البشرية. ويقول الباحثون: إنهم أجروا أول م
التخاطر يعني فكرة انتقال الأفكار من عقل شخص إلى آخر من دون استخدام أي وسائل حسية أو مادية مباشرة. اي أن الافكار تنتقل من دون استخدام الحديث أو القراءة أو الإشارات. سيتواصل الناس في المستقبل باستخدام أجهزة مزروعة في أجسادهم وكاميرات تعطي صورا مجسمة (هولوغرام)، بحسب ما توقعه مشاركون في استطلاع رأي جديد، وذلك وفقًا لموقع بي بي سي. وقد أجرت هيئة YouGov الاستطلاع لحساب مؤسسة برناردوس الخيرية المعنية بالأطفال، وتوجهت بالأسئلة لأطفال وبالغين في أنحاء بريطانيا بشأن توقعاتهم لسبل تواصل الناس مع بعضهم في الـ 30 عاما المقبلة. قال 13 في المئة فقط من الذين تراوحت أعمارهم بين 8 و18 عاما إن صغار السن سيتواصلون بالرسائل والبطاقات البريدية بحلول عام 2049. وأشار نحو نحو ثلث المشاركين إلى أن أجهزة تصوير مجسم ( تعطي صورا ثلاثية الأبعاد) وأجهزة أخرى تزرع في المخ والجسم سيتم استخدامها لهذا الغرض، بينما قال ربع المشاركين إن البشر سيستخدمون لغة جديدة مثل تلك التي تعتمد على الصور “الإيموجيس” في وسائل التواصل الاجتماعي. ووفقا للاستطلاع فإن أكثر وسائل التواصل شعبية ستكون التكنولوجيا التي يمك